السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعالى دلوقتى كده , جرب تستعرض حياتك كلها كده بإنجازاتك المهولة و بمحاولاتك الكتير انك تنجح او انك تعمل عمل خيرى تنموى اياً كان ايه اللى عملته و بتعمله
حسألك سؤال و اتحداك انك تعرف تجاوب عليه بشفافية بينك و بين نفسك كده و بصراحة
هل كل حاجة كنت بتعملها فى حياتك و بتعملها فى حياتك و حتعملها فى حياتك "لله" ؟؟
------------------------------------------------------------------
يا ريت قبل ما تجاوب السؤال ده تفهمه كويس , ححاول أوضحه أكتر
يعنى انت لما بتقول أنا عايز أعمل عمل أياً كان نوع العمل ده , نفترض انه عمل تنموى مثلاً , هل لو دورت جوة نفسك , حتكتشف
انك بتعمل العمل لإرضاء شهوة جواك اسمها "أنا بعمل" , حتى لو مكنتش بتظهر ده للناس و معتقد ان ده اخلاص ?
أو حتكتشف انك ماسك مكان معين السبب الرئيسى هو انك تاخد لقب تتفاخر بيه - وان كنت مش بتمشى تحكى عليه- و تستمتع بإنك شايل مسؤلية و الناس تدعيلك ربنا يعينك عليها , فإنت تحاول "ترضى الناس " اكتر عشان تنال "شكر " اكتر ؟؟؟
لو إجابتك دى هى إنك بتعمل ده لله , فمعنى كلامك انك مستعد تؤثَر بدون مناصب , مستعد تضحى بمجهودك ده لله وحده , زود كمان انك نفسك تخفى العمل قدر المستطاع و تخليه لله وحده ,
لو شايف انك بتعمل ده لله , فانت عارف انك مستعد تضحى بصورتك و انها تتشوه فى سبيل ان العمل لله يطلع ؟ , مستعد تتخلى عن مكاسب بالعكس تكتسب "أضرار" فى موازين بعض الناس انها اضرار , مستعد تكتسبها فى مقابل ان العمل يطلع عشان هو لله ؟
-----------------------------------------------------------------
لو الأذان أذن , إنت بتدَعى إنك بتصلى و إنك مواظب و مهتم , و إنك
فاهم إن الصلاة عماد الدين و إنك عارف ان ده الوقت اللى بتروح تقف فيه بين إيدين ربنا , و إن ده الوقت الأساسى اللى بتشكر فيه ربك
هل ده لله ؟ , يعنى هل بتكون مشتاق كده تدخل و تنزل المسجد عشان تصلى و تلحق الصلاة من اولها ؟؟
ولا انت بتسمع الأذان فبتدخل تصلى عادى عشان لازم تصلى , و بتقعد تتفكر فى شؤون الدنيا لحد ما الصلاة تخلص , و بعدين اول ما تخلص تجرى , لمجرد إنك اعتدت الأمر فبقيت بتصلى عشان تبقى كده رضيت حاجة موجودة من زمان عندك ,لكن فى الواقع انت مش شايف الأساس فى الموضوع ؟
يا ريت الإجابة تاخد وقتها بس لو سمحت مهما حصل ما تنفضش للإجابة , انشالله تقعد تفكر 10 ساعات , بس فكر لحد ما توصل للإجابة
--------------------------------------------------------------
لما بتقول , والله نفسى أذاكر بقى و الكلام ده
هل ده بتعمله لله ؟؟؟؟؟؟؟
أصلك لو بتعمله ليه بس و لو ده هدفك الأساسى اللى بيحركك
يبقى مينفعش تبقى تنام فى محاضرة و إنت مدرك إن ده لله و إنك مطالب بيه , مينفعش تنفض للمذاكرة و فى نفس الوقت تقول بعمله لله !!! ,
عارف يعنى ايه بذاكر لله ؟ , يعنى انا بذاكر و اجيب مجموع و اتخرج و مستعد اشتغل فى شركة بأقل مرتب , بس فى مقابل إنى أكون برضى ربنا اكتر , بمعنى إيه ,
أنا مستعد اشتغل فى شركة بسيطة بس حيبقى ليا فيها تأثير انها تكبر كشركة مصرية مثلاً
انا مستعد أشتغل فى البحث العلمى و مستعد أضحى بإمكانياتى اللى ممكن استغلها فى بلد برة و اقبض فلوس قد كده ! , عشان انا بعمل ده لله
--------------------------------------------------------------
لو شايف بتتعامل مع اللى حواليك بما يرضى الله
فامسك كده اهلك شوف واخدين حقهم ولا لأ , امسك اقرابك و شوف بتصلهم فى وقت غير الأعياد و الحاجات اللى فيها فلوس و مصلحة ولا لأ
شوف اصحابك , بتساعد و بتتصل باللى محتاجك حتى لو مش متقبله قوى , او لو شايف مشكلته بسيطة وانت مش فاضيله بلاش , بتساعده و انت عارف ان ده لله فقط مش عشان ده مصلحة و مش عشان تكوين علاقات و خلاص ولا إيه ؟
بتتعامل مع جرانك اصلاً و لا منقطع و عامل خناقات على الركن و على المية اللى بتنزل من الغسيل ولا إنت بتصلهم و بتبرهم زى ما نبيك علمك , ولو بتعمل ده فعشان برضه "الله" و لا عشان ده شعور بيسعدك و خلاص ؟؟
هل بتتحمل ان الناس تيجى عليك و بتستوعب ده تحت شعار انك "بتتقبل الكل" و شخص "لذيذ و جميل " , ولا عشان خاطر ربنا , عشان خاطر نفسك الشخص ده يرجعلك و تساعده و تمشى فى حاجته , عشان ربنا بيحب كده ؟
-------------------------------------------------------
أعتقد إنى مش محتاج أوضح السؤال أكتر , بس لما توصل لإجابة فحاجة من اتنين
يا حتكون فعلاً بتعمل كل ده لله و ساعتها حنصحك إنك تدعى ربنا بالثبات عشان سهل جداً تضل عن ده لو فى لحظة الشيطان او الضمير تمكنوا من قلبك , و استمر و دائما ً قيم نفسك فى الموضوع
يا إما إجابتك بقى تكون إن لأ حاجات و حاجات أو ولا حاجة !!
ساعتها حقولك , لو سبت نفسك بعد ما قريت الكلام ده يوم , من غير ما تكون حاولت تغير حياتك لده , فخاف و اترعب بقى , عشان انت كده مش عايش لله
و ربنا قالك , "وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون " و طبعاً يعبدون مفهومها شامل اى العبودية الشاملة التى تشمل الحياة كلها بروحانياتك بمعاملاتك بعملك و هكذا , فلو انت مش عايش لده , يبقى انت مش فى الطريق الصح , فابدأ استعين بربك و هو حيهديك طالما انت نفسك تقربله فعلاً , بس إسأله بإخلاص و هو اللى حيعينك :)
أتمنى الكلام يكون وصل و اتمنى أكتر ان اللى يقراها ياخد أى رد فعل إيجابى , يحط قدام عينيه الحاجات اللى لازم يغيرها و يخليه "لله" :)
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)
تعالى دلوقتى كده , جرب تستعرض حياتك كلها كده بإنجازاتك المهولة و بمحاولاتك الكتير انك تنجح او انك تعمل عمل خيرى تنموى اياً كان ايه اللى عملته و بتعمله
حسألك سؤال و اتحداك انك تعرف تجاوب عليه بشفافية بينك و بين نفسك كده و بصراحة
هل كل حاجة كنت بتعملها فى حياتك و بتعملها فى حياتك و حتعملها فى حياتك "لله" ؟؟
------------------------------------------------------------------
يا ريت قبل ما تجاوب السؤال ده تفهمه كويس , ححاول أوضحه أكتر
يعنى انت لما بتقول أنا عايز أعمل عمل أياً كان نوع العمل ده , نفترض انه عمل تنموى مثلاً , هل لو دورت جوة نفسك , حتكتشف
انك بتعمل العمل لإرضاء شهوة جواك اسمها "أنا بعمل" , حتى لو مكنتش بتظهر ده للناس و معتقد ان ده اخلاص ?
أو حتكتشف انك ماسك مكان معين السبب الرئيسى هو انك تاخد لقب تتفاخر بيه - وان كنت مش بتمشى تحكى عليه- و تستمتع بإنك شايل مسؤلية و الناس تدعيلك ربنا يعينك عليها , فإنت تحاول "ترضى الناس " اكتر عشان تنال "شكر " اكتر ؟؟؟
لو إجابتك دى هى إنك بتعمل ده لله , فمعنى كلامك انك مستعد تؤثَر بدون مناصب , مستعد تضحى بمجهودك ده لله وحده , زود كمان انك نفسك تخفى العمل قدر المستطاع و تخليه لله وحده ,
لو شايف انك بتعمل ده لله , فانت عارف انك مستعد تضحى بصورتك و انها تتشوه فى سبيل ان العمل لله يطلع ؟ , مستعد تتخلى عن مكاسب بالعكس تكتسب "أضرار" فى موازين بعض الناس انها اضرار , مستعد تكتسبها فى مقابل ان العمل يطلع عشان هو لله ؟
-----------------------------------------------------------------
لو الأذان أذن , إنت بتدَعى إنك بتصلى و إنك مواظب و مهتم , و إنك
فاهم إن الصلاة عماد الدين و إنك عارف ان ده الوقت اللى بتروح تقف فيه بين إيدين ربنا , و إن ده الوقت الأساسى اللى بتشكر فيه ربك
هل ده لله ؟ , يعنى هل بتكون مشتاق كده تدخل و تنزل المسجد عشان تصلى و تلحق الصلاة من اولها ؟؟
ولا انت بتسمع الأذان فبتدخل تصلى عادى عشان لازم تصلى , و بتقعد تتفكر فى شؤون الدنيا لحد ما الصلاة تخلص , و بعدين اول ما تخلص تجرى , لمجرد إنك اعتدت الأمر فبقيت بتصلى عشان تبقى كده رضيت حاجة موجودة من زمان عندك ,لكن فى الواقع انت مش شايف الأساس فى الموضوع ؟
يا ريت الإجابة تاخد وقتها بس لو سمحت مهما حصل ما تنفضش للإجابة , انشالله تقعد تفكر 10 ساعات , بس فكر لحد ما توصل للإجابة
--------------------------------------------------------------
لما بتقول , والله نفسى أذاكر بقى و الكلام ده
هل ده بتعمله لله ؟؟؟؟؟؟؟
أصلك لو بتعمله ليه بس و لو ده هدفك الأساسى اللى بيحركك
يبقى مينفعش تبقى تنام فى محاضرة و إنت مدرك إن ده لله و إنك مطالب بيه , مينفعش تنفض للمذاكرة و فى نفس الوقت تقول بعمله لله !!! ,
عارف يعنى ايه بذاكر لله ؟ , يعنى انا بذاكر و اجيب مجموع و اتخرج و مستعد اشتغل فى شركة بأقل مرتب , بس فى مقابل إنى أكون برضى ربنا اكتر , بمعنى إيه ,
أنا مستعد اشتغل فى شركة بسيطة بس حيبقى ليا فيها تأثير انها تكبر كشركة مصرية مثلاً
انا مستعد أشتغل فى البحث العلمى و مستعد أضحى بإمكانياتى اللى ممكن استغلها فى بلد برة و اقبض فلوس قد كده ! , عشان انا بعمل ده لله
--------------------------------------------------------------
لو شايف بتتعامل مع اللى حواليك بما يرضى الله
فامسك كده اهلك شوف واخدين حقهم ولا لأ , امسك اقرابك و شوف بتصلهم فى وقت غير الأعياد و الحاجات اللى فيها فلوس و مصلحة ولا لأ
شوف اصحابك , بتساعد و بتتصل باللى محتاجك حتى لو مش متقبله قوى , او لو شايف مشكلته بسيطة وانت مش فاضيله بلاش , بتساعده و انت عارف ان ده لله فقط مش عشان ده مصلحة و مش عشان تكوين علاقات و خلاص ولا إيه ؟
بتتعامل مع جرانك اصلاً و لا منقطع و عامل خناقات على الركن و على المية اللى بتنزل من الغسيل ولا إنت بتصلهم و بتبرهم زى ما نبيك علمك , ولو بتعمل ده فعشان برضه "الله" و لا عشان ده شعور بيسعدك و خلاص ؟؟
هل بتتحمل ان الناس تيجى عليك و بتستوعب ده تحت شعار انك "بتتقبل الكل" و شخص "لذيذ و جميل " , ولا عشان خاطر ربنا , عشان خاطر نفسك الشخص ده يرجعلك و تساعده و تمشى فى حاجته , عشان ربنا بيحب كده ؟
-------------------------------------------------------
أعتقد إنى مش محتاج أوضح السؤال أكتر , بس لما توصل لإجابة فحاجة من اتنين
يا حتكون فعلاً بتعمل كل ده لله و ساعتها حنصحك إنك تدعى ربنا بالثبات عشان سهل جداً تضل عن ده لو فى لحظة الشيطان او الضمير تمكنوا من قلبك , و استمر و دائما ً قيم نفسك فى الموضوع
يا إما إجابتك بقى تكون إن لأ حاجات و حاجات أو ولا حاجة !!
ساعتها حقولك , لو سبت نفسك بعد ما قريت الكلام ده يوم , من غير ما تكون حاولت تغير حياتك لده , فخاف و اترعب بقى , عشان انت كده مش عايش لله
و ربنا قالك , "وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون " و طبعاً يعبدون مفهومها شامل اى العبودية الشاملة التى تشمل الحياة كلها بروحانياتك بمعاملاتك بعملك و هكذا , فلو انت مش عايش لده , يبقى انت مش فى الطريق الصح , فابدأ استعين بربك و هو حيهديك طالما انت نفسك تقربله فعلاً , بس إسأله بإخلاص و هو اللى حيعينك :)
أتمنى الكلام يكون وصل و اتمنى أكتر ان اللى يقراها ياخد أى رد فعل إيجابى , يحط قدام عينيه الحاجات اللى لازم يغيرها و يخليه "لله" :)
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)